أخر الأخبار

دوي الإحتياجات الخاصة

إن فئة المكفوفين أو الفئات الخاصة لا تقل أهمية عن نظائرها من الفئات الأخرى في المجتمع فجميعها تساهم في التنمية، لذا فالمصلحة تقتضي العناية بالمكفوف و تلبية رغباته لأنه جزء من المجتمع و إذا كانت الجوانب الاجتماعية و النفسية و التربوية و الصحية لذوي الإحتياجات الخاصة قد لقيت عناية لا بأس بها من قبل الباحثين فإن قضية المعلوماتية أو بالأحرى المكتبات الرقمية لا تكاد تذكر في حياتهم؛ فهم بحاجة دوما إلى الوقوف على مصادر المعرفة التي تساعدهم على التنمية الثقافية و الإحاطة بما يستجد من تطورات و إنجاز البحوث و الدراسات . و من هنا جاءت فكرة إنشاء مكتبة خاصة لذوي الإحتياجات الخاصة بدار الثقافة مالك حداد و التي تسعى جادة لتقديم خدمات خاصة لهذه الفئة و مساعدتها في البحث عن مصادر المعرفة و إتاحة الفرصة لهم للحصول على المعلومة بكل يسر و سهولة و مواكبة التقدم الهائل في الثورة المعلوماتية و التكنولوجية و تنمية قدراتهم الإبداعية لما لها من أهمية في مجتمعنا